وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية قال لدى استقباله الرئيس الغاني جان دراماني ماهاما ان سياسة ايران الثابتة في القضية السورية هي دعم السلام واضاف : نحن سعينا دوما لكي تنتهي هذه القضية لصالح الشعب السوري ونعتقد انه لايمكن كتابة وصفة علاجية لهذا الشعب من خارج البلاد.
واعتبر سماحته ان حل القضية السورية ومواجهة مشاكل مثل الارهاب وآلام الشعب الفلسطيني هي رهن بتعاون الدول المستقلة واقترابها ببعضها البعض مضيفا بأن ايران وغانا لديهما امكانيات جيدة وكثيرة "ونأمل ان تؤدي هذه الزيارة الى تعزيز التعاون بين البلدين".
واكد قائد الثورة الاسلامية ان مصلحة القوى الاستكبارية تكمن في زعزعة الامن واشعال الحروب في مختلف مناطق العالم قائلا ان الجماعات الارهابية في منطقتنا وافريقيا هي صنيعة اجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية والصهيونية.
من جانبه اشار الرئيس الغاني الى النظرة الايرانية الايجابية والداعمة لافريقيا منذ بداية الثورة الاسلامية في ايران وقال : ان القوى السلطوية تعارض العلاقات الحميمة بين ايران وافريقيا وهي التي تعتبر المصدر الرئيسي للحروب والنزاعات وتغذية الجماعات الارهابية لكن علاج كل هذه المشاكل يكمن في اقتراب الدول المستقلة من بعضها البعض وتعزيز التعاون بينهم.
وفيما يخص القضية الفلسطينية قال الرئيس الغاني : ان آلام الشعب الفلسطيني أقلقت جميع الشعوب ونحن يجب ان ندافع عن حقوق الشعب الفلسطيني بالتعاون فيما بيننا /انتهى/.
تعليقك