العميد سلامي : سنضع خبراتنا العسكرية تحت تصرف اشقائنا في المقاومة

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان العميد حسين سلامي صرح للمراسلين على هامش اختتام المرحلة النهائية من مناورات "اقتدار الولاية" الصاروخية التي جرت صباح اليوم الاربعاء في جبال البرز الشرقية : نمتلك احتياطيا كبيرا من مختلف منظومات الصواريخ الباليستية البعيدة المدى ، والقادرة في أي لحظة الانطلاق من مناطق عديدة في البلاد نحو الاهداف المرسومة.  
واضاف : من اجل تقييم وضمان استمرار جاهزية هذه المنظومات ، فاننا نجري بشكل متكرر تمارين المحاكاة للابقاء على جاهزيتها ، بدون ان نغفل عن الاختبارات الحقيقية.
وتابع قائلا : يوم أمس تم اطلاق الصواريخ من منصات ومخازن تحت الارض ، واليوم فاننا نشاهد اطلاق الصواريخ من احد الاودية وفي وسط بلدنا الاسلامي.
واوضح العميد سلامي ان الصواريخ التي تم اطلاقها كانت من طراز "قدر H"  ان هذه الصواريخ بعيدة المدى واصابت اهدافها المحددة بدقة.
وحول هدف من اجراء مناورات "اقتدار الولاية" الصاروخية ، مضيفا : ان الهدف الرئيسي لهذه المناورات هو ان نعلن ارادتنا في الدفاع والردع ، اي اعلان فرض هذه الارادة.
وتابع قائلا : ان هذه الصواريخ تجلب الأمن والهدوء والحماية والاقتدار لجميع البلدان الاسلامية ، وتحمل رسال الدفاع والردع لاعداء الاسلام وايران.
واضاف العميد سلامي : في حال تنفيذ الاعداء نواياهم العدوانية ، فان هذه الصواريخ جاهزة للانطلاق باتجاه اي هدف.
وحول تأثير الحظر على الصواريخ الباليستية ، قال نائب القائد العام للحرس الثوري : ان صواريخنا هي نتاج العقوبات ، وكلما زادت العقوبات فانها ستؤدي الى تطوير القدرة الصاروخية ، وهذه تجربة قريبة وحقيقية بالنسبة لنا.
واردف يقول : ان حزب الله يمتلك اكثر من 100 ألف صاروخ ، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية باستطاعتها امتلاك عشرات اضعاف الصواريخ من مختلف الانواع ، وهذه القوة متنقلة وستتطور طيلة الوقت.
واضاف سلامي : ان قدرتنا على تخزين الصواريخ متخلفة عن انتاجها على الدوام.
واختتم نائب القائد العام للحرس الثوري قائلا : سنضع جميع خبراتنا وانجازاتنا العلمية والعملية تحت تصرف اشقائنا في العالم الاسلامي والمقاومة لاستخدامها ضد امريكا واسرائيل وحلفاء امريكا./انتهى/