وأكد كانتريمان في جلسة صحافية مصغرة أن الولايات المتحدة لا يمكنها تجاهل هذه الفرضية، مشيرا إلى أن التدابير التي قامت بها كثير من الدول أدت إلى خفض احتمالات وقوع المواد النووية في أيدي الإرهابيين.
ولفت كانتريمان إلى ان "احتمال حصول داعش على أسلحة الدمار الشامل قد تقلص إلى حد كبير، وذلك بعد الإجراءات التي اتخذتها البلدان في إطار قمم الأمن النووي السابقة حيث أصبحت المواد النووية في كل بلد يملك مواد نووية تحت سيطرة مشددة، وتم تعزيز الإجراءات الأمنية عما كانت عليه من قبل". وقال: "إن تحسن أمن المواد النووية هو جزء واحد من استراتيجية أوسع نطاقا لدينا في منع الانتشار النووي والحد من التسلح، ونحن نعمل كل يوم للحد من مخاطر الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية التي يمكن أن تشكل خطرا على الولايات المتحدة والعالم"./انتهى/
تعليقك