وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن مكتب حزب الله في طهران أنه أجريت اليوم السبت مراسم تأبين الشهيد مصطفى بدر الدين الذي نال وسام الشهادة ليل الخميس-الجمعة الماضي على يد المجموعات التكفيرية.
وقال المسؤول عن العلاقات الخارجية في الحركة الشيخ على دعموش أن مصطفى بدر الدين عاش ومات من أجل المقاومة، فقد كان منذ طفولته يحب الجهاد والمقاومة ويعشق درب الإمام خميني (ره) في النضال والكفاح.
وذكر أن الشهيد قبل ذهابه الى سوريا كان يقول "لن أعود من سوريا إلا شهيداً أو حاملاً راية النصر". وبالفعل قد عاد شهيدا سعيدا يقوي من عزائم محبيه ويرسم لهم نهجا شريفا في المقاومة والجهاد.
ووأوضح أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة لكن كل ذلك لن يضعف قوى المجاهدين الأبطال الذين يتواجدون في ساحات القتال بل بالعكس تماما حيث أن معنويات المجاهدين باتت مرتفعة وعالية أكثر من أي وقت مضى وأنهم ماضون في سبيل المقاومة ومحاربة التكفيريين والإرهابيين./انتهى/
تعليقك