وكان الوفد الوطني قد أكد أنه وصل إلى الكويت في الموعد المحدد قادماً من صنعاء دون عرقلة أو تأخر وذلك إحتراماً للعهود والمواثيق وللدولة المضيفة وحرصاً على إنجاح المشاورات والدفع بها نحو السلام والحل السياسي الشامل .
وقدم الوفد الوطني شكره للأمم المتحدة ولكل من يبذل جهد من أجل إحلال السلام في اليمن وما تبذله كلاً من سلطنة عمان ودولة الكويت من جهود لتحقيق السلام منتقداً التحشيدات والزحوفات المستمرة للعدوان ومرتزقته على الأرض وكذلك إستمرار الغارات الجوية التي ادت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأكد الوفد على ضرورة إستئناف المشاورات من حيث توقفت وعلى ضرورة الحل السياسي الشامل وتشكيل سلطة توافقية تنفيذية تشمل الرئاسة والحكومة .
وأضاف الوفد أن الحل الشامل سياسي وأمني واقتصادي وإنساني يتمثل في تشكيل مجلس رئاسي من القوى الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنيه من المكونات السياسية واستئناف الحوار السياسي من النقطة التي توقف عندها نتيجة العدوان، وإجراء ترتيبات أمنية وعسكرية في ظل السلطة التنفيذية التوافقية الجديدة
وطالب الوفد بخطوات فورية وعاجلة تنهي الحصار وتزيل إمتهان المواطنين اليمنيين في مطار بيشة ورفع كافة القيود الإقتصادية الجائرة ..
مشدداً على ضرورة خروج القوات الأجنبية من اليمن، وكذا ضمان التعويضات وإعادة الإعمار ورفع اليمن من تحت الفصل السابع.
وفي الجلسة ألقى رئيس وفد أنصار الله وعضو الوفد الوطني محمد عبدالسلام كلمة أكد فيها أن قوى العدوان لم تلتزم بوقف العمليات العسكرية ولا برفع القيود الاقتصادية، كما يستمر التحشيد والزحف والقصف المدفعي والصاروخي على أشده في مختلف الجبهات يترافق مع ذلك التهديد ووعيد مشيراً إلى أن طيران العدوان ما زال يرتكب المجازر يوميا "أخرها يومنا هذا حيث سقط عشرة مدنيين في منطقة نهم وهم في طريقهم العام".
وقال عبدالسلام : تتعرض اليوم قرية الصراري في محافظة تعز التي بها ما يقارب 2000 أسرة لحصار غاشم منذ فترة من أكثر من أسبوع لهجوم عسكري غير مبرر اذ لا معسكرات أو جبهات قتالية فيها ولا بالقرب منها.
وقال عبدالسلام : تجري الترتيبات العسكرية والامنية على جميع الأطراف وتشمل المناطق التي تشهد صراعا وكذلك المناطق الحيوية في عموم الجمهورية اليمنية وفق خطوات معلومة وبما يضمن مواجهة القاعدة وداعش ويمنعهما من التمدد والانتشار.
إلى ذلك أكد رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا على ضرورة الحصار الجائر على اليمن مشيراً إلى أن الوضع الإقتصادي يزيد من معاناة المواطنين ومحذراً من مغبة الإضرار بالإقتصاد .
وتحدث الزوكا على ضرورة على خروج القوات الغازية مديناً إستمرار الخروقات وعلى رأسها الغارات الجوية والتصعيد العسكري على الأرض .
الزوكا شدد على أهمية الحل السياسي الشامل وعلى ضرورة التوافق على سلطة توافقية تنفيذية تشمل الرئاسة والحكومة ./انتهى/
تعليقك