وأفادت وكالة مهر للأنباء أن آية الله هاشمي رفسنجاني استقبل اليوم الإثنين مسؤولين عن تيار الإعتدال والتنمية في محافظة اللبرز وكذلك جمعا من طلاب جامعيين من جامعة العلوم الطبية في شيراز وتحدث عن أهمية الإعتدال والوسطية في مواجهة مظاهر الإرهاب والتطرف في المجتمعات البشرية.
وأوضح هاشمي رفسنجاني أن الشعب الإيراني كان ومنذ القدم يميل الى الإعتدال والوسطية، مؤكدا أن الوسطية لا بد وأن تنتهي بالنجاح والتفوق المحتوم.
وحول الملف النووي الإيراني والعقوبات المفروضة على ايران قال رفسنجاني أن الركن الأساس من العقوبات تم ازالته لكن هناك بعض الجهات المتطرفة في الغرب تريد إعادة هذه العقوبات وذلك بالرجوع والاعتماد على حجج وذرائع واهية لا اساس لها.
ووصف اتهامات الغرب لإيران بانها تدعم الارهاب والتطرف بالـ"طرفة السياسية" معتبرا أن وقوف ايران بجانب بعض الأطراف الإقليمية يأتي في اطار قاعدة "كونوا للظالم خصما وللمظلوم عونا" وليس شيئا آخر.
وفي ما يخص بعض الاتهامات الغربية التي يوجهونها الى ايران ويزعمون بان الجمهورية الاسلامية تسعى لتحقيق اهداف عسكرية تهدد بلدان العالم من خلال برامجها الصاروخي قال رفسنجاني أن هذه الإتهامات تنبع عن حسد الغرب وغيرته من تطور ايران وتقدمها في المجالات العسكرية والتقنية الحديثة.
وأكد هاشمي رفسنجاني ان أهداف ايران من برامجها الصاروخي هي أهداف دفاعية بحتة وان ايران لا تريد المساس بأمن واستقرار دول العالم والمنطقة.
واستغرب هاشمي رفسنجاني من هذه التصريحات الغربية حيث انها تأتي في ظل امتلاك اسرائيل ما لا يقل عن 200 رأس نووي عابر للقارات ويعتبرونه سلاحا دفاعيا.
وحول قضية حقوق الانسان قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني ان الجمهورية الاسلامية تعتمد في كل قراراتها على أحكام الشريعة الاسلامية السمحاء، مؤكدا أن مواقف الغرب من هذه القضية تأتي كحجج وذرائع لا اكثر.
واكد ان جرائم الكيان الصهيوني والجماعات الارهابية المسلحة تنتهك القوانين والاعراف الدولية التي تدين بها الولايات المتحدة الامريكية والغرب بشكل عام، منوها الى ان من كان يحتفظ في سجله التاريخي بسجن ابوغريب وغوانتامو، كيف له ان يدعي حقوق الانسان ويزعم انه من حماته؟!/انتهى/
تعليقك