وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه جاء في البيان الصادر عن أئمة الجمعة والجماعة في البحرين " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
ثلاثة أشهر على منع الطائفة الشيعية من إقامة صلاة الجمعة في أكبر جامع لهم في البحرين، من خلال منع إمام الجمعة سماحة العلامة الشيخ محمد صنقور من الصلاة والخطبة الواجبة فيها، وكذلك منع المصلين والإمام البديل من محاولات الدخول في كل أسبوع لمنطقة الدراز حيث أحكمت السلطة محاصرة جميع منافذ منطقة الدراز التي تقام فيها صلاة الجمعة.
اثنا عشر أسبوعا تمنع صلاة الجمعة في أبشع صور العدوان على شعائر الإسلام الكبرى، وأشنع صور الإضطهاد للطائفة الشيعية الكريمة، ولكن جباه المؤمنين الأحرار لم ولن تركع إلا لله وحده لا شريك له، ولن تجدى هذه القرارات الجائرة في ثني عزيمة المسلمين من إعلاء وتعظيم شعائر الله تعالى في بلد الإسلام البحرين العزيزة. /انتهى/
تعليقك