وقال المتحدث بإسم اللجنة حسين تقوى حسيني في تصريح لوكالة مهر للأنباء أن الاجتماع الطارئ الذي عقد صباح الثلاثاء مع عدد من مسؤولي الاستخبارات في الحرس الثوري، تناول قضايا المنطقة كما أنها بحث الظروف الراهنة في ظل تواجد القوى الاجنبية خاصة الأمريكية.
وفيما يخص قضية دراسة استراتيجية العدو قال البرلماني الايراني ان ما يحدث في سوريا والعراق بصورة غير مباشرة وفي اليمن بصورة مباشرة هو حرب بالوكالة تقوم بها السعودية.
واضاف: لقد شرح المجتمعون الخطط الاستراتيجية التي تتبعها أمريكا في التعامل مع مشاكل المنطقة وأكدوا بأن الأمريكيين بمساعدة بريطانيا وفرنسا يسعون لتحويل العالم الإسلامي إلى مناطق دامية، وبدعمهم ورعايتهم للقاعدة وداعش جروا الحرب الى داخل البلدان الاسلامية مما أدى لنشوء عدة مجموعات مسلحة غير تابعة لأي دولة.
وبين تقوي بأن أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائهم في المنطقة حولوا الصراعات الموجودة في المنطقة إلى نزاعات مذهبية وقومية مضيفا : إن دخول روسيا في الحرب على داعش والمجموعات التكفيرية الإرهابية اربك حسابات أمريكا والسعودية وعزز تضامن المحور الرباعي.
وقال تقوى حسيني بأن الظروف في العراق قد تحسنت بشكل كبير وان أغلب المناطق التي كان يسيطر عليها داعش تم تطهيرها وأعيد الأمن إليها ، وفي هذا السياق اشار حسيني الى ان هدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية والوقوف في وجه تدخل القوات الأجنبية وخاصة الأمريكية في المنطقة ومواجهة جميع المجموعات الإرهابية./انتهى/
تعليقك