وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الرئيس الايراني حسن روحاني التقى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على هامش الاجتماع السابع عشر لقمة عدم الانحياز في جزيرة "مارغريتا" الفنزويلية، مشيراً إلى إن ايران والجزائر وقفتا غلى جانب بعضها في أصعب الظروف، داعياً إلى تعزيز هذه العلاقات في الآونة الحالية ولاسيما بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن ايران.
وأعرب رئيس الجمهورية الايرانية عن أمله بأن تسهم الأوضاع الجديدة في توطيد العلاقات الاقتصادية لصالح البلدين، مشيراً إلى إن الظروف الاقليمية المعقدة تستدعي تعاون وتشاور أكثر لحل المسائل في المنطقة.
وأشار الرئيس روحاني إلى ضرورة بذل المساعي اللازمة لانجاح الاجتماع القادم للدول المنجة للنفط في الجزائر، مؤكداً ضرورة استقرار سوق النفط وأسعاره، متمنياً أن تثمر علاقات التعاون لضمان مصالح الجميع.
وعرض وزير الخارجية الجزائري رسالة شفاهية من رئيس بلاده لنظيره الايراني يؤكد خلالها استقلال العلاقات الثنائية بين البلدين وداعياً إلى توسيع هذه العلاقات وتعزيزها.
وأضاف لعمامرة إن تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران والجزائر فرصة لتقوية مصالح البلدين، موضحاً إن الجزائر يمكن أن تكون بوابة لايران على السوق الافريقية. /انتهى/
تعليقك