وافادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني اجتمع بنظيره السلوفيني" بوروت باهور" على هامش الدورة 71 للجمعية العامة للامم المتحدة، في مدينة نيويورك الأمريكية.
ووصف الرئيس حسن روحاني العلاقات الايرانية السلوفونية بـ "الودية" خلال العقود الماضية، قائلا: ان الفرصة اليوم باتت مناسبة اكثر من أي وقت مضى لتوسيع العلاقات عقب التوقيع على الاتفاق النووي ويجب الاستفادة من هذه الفرصة بغية تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بما يخدم مصالح شعبي البلدين والمنطقة.
ورحب روحاني باعلان افتتاح السفارة السلوفينية في طهران، قائلا: ان هذه الخطوة من قبل سلوفينيا من شأنها ان تكون مؤثرة للغاية في تعزيز العلاقات بين الحكومتين وتسهيل نشاط مستثمري البلدين.
وشدد الرئيس الايراني على ضرورة ان تقوم الشركات الخاصة في ايران وسلوفينيا بالتعرف على طاقات وامكانيات بعضها البعض بغية توسيع فرص الاستثمار والتعاون المشترك.
واكد الرئيس الايراني على تعزيز التعاون المصرفي بين البلدين، مضيفا: دون شك ان توسيع العلاقات الاقتصادية بحاجة الى تنشيط العلاقات المصرفية وينبغي في هذا الصدد التوصل الى سبل تعاون وثيقة بين مصارف البلدين.
واضاف: ان ايران تمثل نقطة وصل شرق اوروبا والمتوسط بالمحيط الهندي وان هذا الموقع الجغرافي الممتاز الى جانب الطاقات البشرية المثقفة ومصادر الطاقة الكبيرة في ايران تشكل ارضية مناسبة لتوسيع التعاون والاستثمار المشترك الذي يمكنه الاستفادة من هذه الظروف بغية الاستثمار في اسواق المنطقة.
واردف: نحن نثق بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد لازمات ومشاكل المنطقة وهي بحاجة الى تضافر جهود الجميع وان ايران وسلوفينيا من شأنهما بالاضافة الى علاقاتهما الثنائية، ان يكون لهما تعاونا مؤثرا في قضايا المنطقة الهامة لاسيما مكافحة الارهاب.
بدوره اكد الرئيس السلوفيني على رغبة واهتمام بلاده بتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية واقامة اواصر وثيقة مع ايران ، قائلا : ان سلوفينيا ترغب بافتتاح سفارتها في طهران وان هذه القضية بإمكانها ان تكون رسالة واضحة على عزم سلوفينيا في تعزيز علاقاتها الشاملة مع طهران.
واضاف: هناك امكانيات وفيرة بغية رفع مستوى علاقات البلدين لاسيما في المجال الاقتصادي، وان هذا الطريق لايناسبه الاكتراث بسخط البعض حيال هذه العلاقة.
وقال "بوروت باهور": اننا نؤكد على الحل السياسي لتسوية قضايا ومشكلات المنطقة، ونثق بأن ايران تتمتع بدور تأثير خاص في هذا الشأن./انتهى/
تعليقك