وأفادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس مكتب الرئاسة الايرانية " محمد نهاونديان" أشار الى الاجتماعات التي عقدها رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وكذلك الاجتماعات المنعقدة على هامش اجتماع قمة عدم الانحياز في فنزويلا مع رؤساء ومسؤولي الدول الآخرى.
وأكد نهاونديان ان المحاور التي بحثها الرئيس مع زعماء العالم في الايام الأخيرة تشمل قضية الارهاب، مضيفا أن الرئيس روحاني حذر من ظاهرة الكراهية التي اعتبر السعودية بانها العامل في اتساع هذه الظاهرة.
ووصف نهاونديان اطلاق صفة الكيان العنصري على الكيان الصهيوني بانه نقطة قوة لكلمة الرئيس روحاني في الجمعية العامة للامم المتحدة .
وأوضح نهاونديان ان جميع دول العالم تنظر لايران على اساس انها مفتاحلحل المشاكل في العديد من القضايا والمجالات وذلك نتيجة لمكانتها التي تحققت لها بفضل دبلوماسياتها المحنكة وقوتهها الاقتصادية التي أتاحتها لها سياسة الاقتصاد المقاوم وكذلك بفضل قواتها المسلحة القوية.
وفیما یتعلق بموقف ایران من خطة العمل المشترکة اعتبر أن طهران تعترض علی واشنطن نتیجة تباطؤها واهمالها، ووفقا لنص الاتفاقیة فانه یتعین تطبیع العلاقات الاقتصادیة مع ایران بعد الغاء الحظر بینما لم تلغ الولایات المتحدة الحظر الأولی ومن جانب واحد ضد ایران.
واعتبر ان أبرز الانجازات التی حققتها خطة العمل المشترك هی أن الدول الاوروبیة انضمت الی ایران فی موقفها من الاعتراض علی الحظر الذی تفرضه الولایات المتحدة ضدها، وأنها اعترضت علی واشنطن بهذا الشأن. /انتهى/
تعليقك