وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية عقد مؤتمرا صحفيا مع رئيس وزراء ماليزيا" محمد نجيب رزاق" وتناول معه القضايا ذات الاهتمام المشترك
وأوضح رئيس الجمهورية الاسلامية الايراني حسن روحاني أن ايران وماليزيا عازمتان على عودة العلاقات الثنائية بين الجانبين الى مرحلة ماقبل العقوبات، مضيفا أن المراحل القادمة ستشهد تقدما سريعا في مستوى التبادلات التجارية بين طهران وكوالالمبور.
وأضاف روحاني أن طهران وكوالالمبور عازمتان على جعل عام 2016 عاما لتطوير العلاقات في المجال الاقتصادي والسياسي والعلمي والثقافي بين الجانبين.
وأوضح رئيس الجمهورية حسن روحاني أن وجود علاقات بين ايران والدول الأسيوية لاسيما دولة ماليزيا الصديقة والشقيقة تحظى بأهمية كبير لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأشار رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية أنه أثناء العقوبات الإقتصادية المفروضة على ايران شهدت العلاقات بين طهران وكوالالمبور تراجعا نسبيا، مضيفا " أننا اليوم عازمون على اعادة هذه العلاقات كما كانت عليه قبل العقوبات الاقتصادية وسنطوره في المراحل القادمة".
وقال رئيس الجمهورية أن أهم قضية يجب التسريع في معالجتها هي العلاقات المصرفية بين البلدين، مشددا على ضرورة السماح للجانبين الايراني والماليزي للإطلاع على الإمكانيات والقطاعات الخاصة في البلدين.
وتابع روحاني " نأمل في أن تكون ماليزيا ضمن قوافل المستثمرين التي تقاطرت الى الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد التوصل الى الاتفاق النووي وإزالة العقوبات الدولية".
وأكد الرئيس حسن روحاني ان مرحلة ما بعد الاتفاق النووي تعتبر فرصة جيدة للإستثمارات بين ايران وماليزيان منوها الى أن الحكومة الايرانية تدعم هذه الخطوات النافعة للبلدين.
واعتبر أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وماليزيا بامكانهما كذلك العمل المشترك في مجال الصناعات الغذايئة غير المحرمة، مشيرا الى دعم وحماية ايران للشركات الماليزية للاستثمار في قطاعاغت النفط والغاز والبتروكيمياويات.
وقال روحاني ان البلدين قد اتفقا على توسيع التعاون في مجال الجامعات والتكنولوجية الحديثة، مضيفا " ان ايران وماليزيا يمتلكان الكثير من الإمكانيات السياحية وأن الشعبين الايراني والماليزي يمكنهما الاستمتعاع بهذه الأماكن السياحية الجذابة.
واوضح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى أن موضوع العالم الاسلامي وقضايا المنطقة من جملة المحاور التي ناقشها مع رئيس الوزراء الماليزي، مشيرا الى أن وجود الخلافات بين بلدان العالم الاسلامي والتي صنعها أعداء الاسلام هي من جملة النقاط المشتركة التي رأها الجانب الايراني والماليزي بأنها عامل قلق وهواجس.
ونوه الرئيس حسن روحاني أن نعتقد بأن جميع المذاهب الاسلامية تسعى لهدف واحد وغاية معينة وأن جذورها وينابيع أيضا واحدة.
وفي الختام أشار الرئيس روحاني أن أزمة الارهاب كانت احدى النقاط الأخرى التي أعرب الجانب عن قلقهما من وجودها في العالم الاسلامي، موضحا أنه وخلال اجتماعه المغلق مع رئيس الوزراء الماليزي أكدا على ضرورة الاستفادة من جميع الإمكانيات من أجل القضاء على هذه الظاهرة./انتهى/
تعليقك