واشار المستشار الاعلى لممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري العميد يد الله جواني في مقابلة مع وكالة مهر للانباء الى الحديث عن احتمال التزوير في انتخابات الرئاسة الامريكية القائمة من قبل المرشحين ،قائلا، ان تاريخ رفض نتائج الانتخابات ليس بجديد وهذه ليست المرة الاولى الذي تطرح فيه هذه القضية.
واضاف، وشهدنا خلال المراحل الماضية هذه القضية وتم تسويتها بشكل معين لكن اللافت للانتباه هو ان الامريكان خلال السنوات الماضية كانوا يتدخلون في شؤون الدول الاخرى معتمدين على الثورات الملونة والانقلابات المخملية التي كانت تحدث بشكل مقصود خلال الانتخابات .
واضاف ، تدخلوا في شؤون الدول الاخرى واطاحوا ببعض التيارات المناهضة لهم من خلال هذا النوع من اساليب قلب الانظمة وايصال التيارات التي تصب مصب الدول الغربية.
واكد جواني ان هذا النمط والاسلوب أثر على الرأي العام في الداخل الامريكي و النخب والتيارات السياسية الموجودة في هذا البلد، مضيفا ان الحديث عن "التزوير" خلال الانتخابات الامريكية يظهر نوعا من عدم الثقة بين الاطراف السياسية الموجودة في امريكا.
ولفت الى ما اظهره الامريكان خلال السنوات السابقة ونقضهم لكل معاهدة دولية وقعوها، في اللحظة التي وجدوا فيها تأثيرا على مصالحهم، لافتا الى تحذيرات قائد الثورة حول عدم الثقة بأمريكا والسبب انها تحاول عبر مجموعة ان تظهر امريكا بلدا يمكن التعامل والاتفاق والحوار معه.
ونوه الى ان الاتفاق النووي وعدم التزام الامريكان بتعهداتهم ينبغي ان يكون بالنسبة للشعب الايراني بمثابة اختبار ، وان اي شكل من اشكال الثقة بأمريكا من شأنه ان يجلب للشعب الايراني الخسائر./انتهى/
تعليقك