وأفادت وكالة مهر للأنباء أن القيادية البارزة في الحرس الثوري الإسلامي " مرضية حديدجي دباغ" توفيت يوم أمس الخميس بعد عقود طويلة من الكفاح والنضال استمر منذ ما قبل الثورة الاسلامية لتنطفئ جذوته أخيرا أمس في احد مستشفيات العاصمة الايرانية طهران.
وتفاعلت الساحة الايرانية بنبأ وفاة القيادية " مرضية حديدجي دباغ" وتوالت ردود الأفعال في الساحة السياسية الايرانية بشأن رحيلها، حيث بعث قائد الثورة الاسلامية برقية عزاء للشعب والأمة الايرانية يعزيهم فيها على فقدان المناضلة " دباغ" واصفا اياها بالثورية التي لا تعرف الملل والإرهاق والمؤمنة الصادقة التي بدأت مسيرة حياتها النضالية منذ العهد الملكي البائد.
وبدوره عزى الرئيس حسن روحاني أبناء الشعب الايراني كافة على رحيل " دباغ"، وأشار الى تضحياتها ونضالها ضد أساليب القمع التي كان ينتهجها النظام البهلوي، مؤكدا أن المغفور لها " مرضية حديدجي دباغ" تعتبر أنموذجا لامعا في إحياء الهوية الإجتماعية للمرأة المسلمة والحرة".
وكانت المرحومة " دباغ" أول امرأة تشغل منصب قيادي في حرس الثورة الاسلامية وتحديدا غرب البلاد، وقد بدأت نشاطها السياسي عام 1346 هجري شمسي من خلال نشر بيانات تدعو للثورة ومناهضة النظام البهلوي الحاكم آنذاك وقد اعتقلتها استخبارات الشاه قبيل الثورة الاسلامية ورأت صنوف التعذيب والإضطهاد في سجون الشاه وزبانيته.
وبعد انتصار الثورة الاسلامية كانت دباغ احدى مؤسسي الحرس الثوري الاسلامي وأصبحت اول امرأة قائدة في الحرس الثوري في محافظة همدان الايرانية./انتهى/
تعليقك