وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ترامب نفى الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني في أول مؤتمر صحفي عقده بعد انتخابه رئيسا للبلاد، أن تكون روسيا قد حاولت ممارسة ضغوط عليه، منتقدا وسائل الإعلام التي زعمت أن موسكو جمعت معلومات للإضرار به.
وأضاف "إذا كانت الاستخبارات الأمريكية متورطة في نشر معلومات مفبركة فذلك محرج لسمعتها"، مؤكدا أنها ستتحمل عواقب تسريبها لمعلومات مختلقة وكاذبة.
وأشار ترامب إلى أن "الولايات المتحدة تتعرض للقرصنة الإلكترونية من الجميع بما فيهم روسيا والصين"، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن ستقدم تقريرا جديدا خلال 90 يوما عن القرصنة الإلكترونية.
وقال "كل المعلومات حول وجود اتصالات خاصة لي مع الرئيس الروسي مفبركة". وتابع: "احترم ما قالته روسيا بنفيها القيام بأعمال قرصنة".
وأعلن أن العام 2017 سيكون سيئا وغير منصفا بسبب تركة إدارة الرئيس أوباما./انتهى/
تعليقك