ويترأس تيلرسون ( 64 عاما) مجلس إدارة "إكسون موبيل" منذ عام 2004، ووقعت الشركة أثناء عهده اتفاقا مع شركة "روسنفت" الروسية العملاقة في مجال التنقيب والإنتاج عام 2011، ومنذ ذلك الوقت نفذت الشركة 10 مشروعات مشتركة في روسيا.
ويعد منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة مهما ومركزيا، إذ يعتبر من يشغل منصب وزير الخارجية المستشار الأول للرئيس في شؤون السياسة الخارجية، ويعكس اختيار تيلرسون لقيادة دفة الدبلوماسية الأميركية التوجه الذي أعلنه ترامب لتحسين العلاقات بين واشنطن وموسكو.
وبحسب موقع "سكاي نيوز"، يغذي هذا التعيين، المخاوف بشأن علاقة إدارة دونالد ترامب بالروس، الذين اتهموا بالتدخل في الانتخابات الأميركية لمصلحة ترامب على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وفق تقييم استخباري.
وحسب ما أوردت صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن تيلرسون يتمتع بعلاقات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الذي منحه وسام الصداقة عام 2012، كما تجمع بين الرجلين معرفة تمتد إلى أكثر من 20 عاما.
في المقابل، في عام 2014 انتقد تيلرسون العقوبات الأميركية على روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا./انتهى/
تعليقك