وكالة مهر للأنباء - الشهيد أحمد حسن الغضبان هو لواء متقاعد في الجيش السوري شارك في حرب تشرين التحريرية عام 1973 وكانت له بطولات نوعية، كما شارك الشهيد في التصدي للعدوان الصهيوني على مدينة بيروت في العام 1982حينما كان ضابطاً في القوات الخاصة.
وفي عدوان تموز على لبنان في العام 2006، قدم الشهيد الغضبان الدعم اللوجستي والمساعدات للأهالي النازحين من لبنان.
وخلال الحرب على سورية كانت له مواقفه الرافضة لهذه الحرب، ولعب دوراً ايجابياً كبيراً في منطقته عندما قطع الإرهابيون المياه عدة مرات وساهم في تهدئة منطقة وادي بردى وفي المصالحة الوطنية.
تولى رسمياً ملف إدارة شؤون منطقة عين الفيجة التي ينحدر منها، ومسؤولية أمن النبع وضمان تدفق المياه إلى العاصمة دمشق، إلى أن اغتالته المجموعات الإرهابية التابعة لجبهة النصرة برصاصة قنص غادرة عند نبع الفيجة.
اللواء الشهيد ضحى بنفسه من أجل اصلاح مضخات المياه في نبع الفيجة وايصالها لـ 6 مليون مواطن، منعتها عنهم الفصائل الارهابية المسلحة وعلى راسها جبهة النصرة.
وقال الاعلامي السوري المعارض "عمر الشامي" في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر إن من عادة "المناهجة" ويقصد بهم جبهة النصرة قتل الرسل والمستأمنين، وقد قتلوا اللواء الغضبان غيلة وغدراً، لأنه سعى إلى السلام.
وقال إن أحمد الغضبان رجل طيب وسهر على توصيل الماء لأهالي الزبداني، ودعا الفصائل إلى اعتقال قاتل اللواء ومحاكمته "محاكمة ثورية".
ويبدو أن كلام الشامي وهوي المقرب من جماعة احرار الشام يأتي بهدف إبعاد التهمة عن الحركة، مع ورود معلومات أن مسؤول الحركة في المنطقة صافي علم الدين هو المسؤول عن هذه العملية، بهدف إفشال المفاوضات، ومحاولة إدراج ملف وادي بردى في مفاوضات أستانة المزمعة بين الحكومة والمعارضة في سوريا.
وكانت الجماعات المسلحة قد نفت وجود جبهة النصرة في منطقة الوادي، رغم العديد من المعلومات والتصريحات من مسؤولي النصرة تؤكد ذلك، ليأتي كلام الشامي كدليل جديد على وجود هذه الجماعة في المنطقة./انتهی/
المصدر: الاعلام الحربي المركزي وتويتر
تعليقك