وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة فرانس برس أن النواب أقروا في جلسة مسائية متأخرة القسمين النهائيين من الدستور المؤلف من 18 مادة، وذلك بعد ان حشد الحزب الحاكم الغالبية اللازمة لذلك.
وسيحال التعديل الدستوري مجددا الى البرلمان ابتداء من الاربعاء بهدف اجراء قراءة ثانية له، على أن تتم لاحقا إحالته الى استفتاء شعبي مع نهاية آذار/ مارس او بداية نيسان/ ابريل 2017.
وتبادل نواب الحزب الحاكم ونواب المعارضة الاتراك الاسبوع الماضي اللكمات وتراشقوا بقوارير المياه عندما اندلع شجار عنيف في البرلمان بسبب النقاش حول تعديل الدستور، بحسب ما اظهرت مشاهد عرضها التلفزيون. وسيشكل اعتماد النظام الرئاسي سابقة في الجمهورية التركية التي تعتمد حاليا دستورا يعود الى ما بعد انقلاب 1980.
ويثير توسيع سلطات اردوغان قلق المعارضة التي تتهمه بسلوك منحى استبدادي خصوصا منذ محاولة الانقلاب الاخيرة في 15 تموز/ يوليو الماضي وعمليات الفصل والتسريح التي تلتها.
لكن القيادة التركية تقول ان مثل هذا النظام ضروري لضمان استقرار راس الدولة ويجعل تركيا شبيهة في نظامها بالولايات المتحدة وفرنسا.
وبموجب التعديل الدستوري ستكون لدى الرئيس صلاحية تسمية الوزراء وإقالتهم، وسيلغى منصب رئيس الوزراء للمرة الاولى في تاريخ تركيا، على أن يتم استحداث منصب لنائب الرئيس او لنواب الرئيس./انتهی/
وافق البرلمان التركي أمس الأحد على مشروع تعديل دستوري يرمي الى تعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب اردوغان مبدئيًّا.
رمز الخبر 1868851
تعليقك