وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الاجتماع الأول للحوار الثقافي بين إيران والعالم العربي، اقيم صباح اليوم، السبت 2 فبراير بمشاركة علماء واكاديميين من إيران وسوريا، والعراق، والكويت، ولبنان، والأردن، والجزائر، والبحرين وتونس وعمان والسودان في حسينية الزهراء .
وشدد غلامعلي حداد عادل بالقول أن علاقات إيران والعالم العربي من البديهيات ولا أدل على ذلك وأن أساس علاقاتنا معه هو الإسلام . ولما فتح المسلمون بجيوشهم إيران لم يكونوا هم من فتحوا بلاد فارس وإنما كان القرآن والإسلام من فتحها .
وفي السياق ذاته أشار رئيس مجمع اللغة والادب الفارسي إلى زحف جيوش المغول إلى إيران وقال إننا إذا قارنا بين جيوش المغول وجيوش المسلمين نجد أن جيوش المغول كانت تمتلك إمكانيات أكثر من الجيش العربي الإسلامي إلا أننا لا نجد في حاضرنا وماضينا اثرا من ثقافتهم معرجا أن الآن كل الثقافة الفارسية والإيرانية مزدانة بالثقافة العربية .
واعتبر أن الكثير من الأدباء والكتاب الكبار في العالم الإسلامي قد ظهروا من إيران حيث أن أصحاب الصحاح الست لدى السنة بما في ذلك البخاري والنيشابوري والقزويني هم من إيران مؤكدا أن ذلك من آثار تآلف الثقافة الإيرانية بالثقافة العربية والإسلامية .
ولفت حداد عادل أن إيران سنويا تطبع ما يتجاوز عن 3 الآف كتاب باللغة العربية وقال بفضل النظام الإسلامي لدى الجمهورية الإسلامية فإن جميع الطلاب الإيرانيين ملزمون على تعلم اللغة العربية مما يؤكد على اهتمام الإيرانيين باللغة العربية لغة القرآن الكريم ولغة أهل الإسلام . /انتهى/
تعليقك