وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد قوات الجو فضائية في الحرس الثوري العميد حاجي زاده صرّح، اليوم السبت، على هامش تنفيذ المرحلة الرئيسية لمناورات "المدافعون عن سماء الولاية"، ان محاولات النيل من قدراتنا وخبراتنا في المجالات النووية والقوة الصاروخية، ليست سوى ذرائع لمناهضة نظام الجمهوريّة الإسلاميّة والشعب الايراني، وذلك ردًّا على الذرائع التي يختلقها الاميركيون حيال التجارب الصاروخية الناجحة الأخيرة.
وأكّد على ان القوات المسلحة ستبذل جهودا متواصلة للدفاع عن امن الشعب الايراني. مشددا على أن "صواريخنا ستمطر الأعداء فور ارتكابهم أية حماقة".
وفي إشارته الى المناورات قال:" ان مناورات سلاح الجوفضاء الدفاعية دخلت اليوم المرحلة الاساسية بعد انتهاء المراحل اللوجستية".
واضاف "ان هذه المناورات هي مناورات دورية كل سنة وتنفّذ على ارض صحراوية تبلغ مساحتها 35 الف كيلومتر مربع".
ولفت الى ان ما يميّز هذه المناورات هو أنها تجري باستخدام المنظومات والمعدات المحلية الصنع بشكل كامل. وتشمل المنظومات المحليّة الصنع جميع أقسام المنظومة الجوية من بطاريات الصواريخ إلى الرادار ومراكز التحكم والسيطرة والحرب الالكترونية ".
وأشار العميد حاجي زاده إلى أن المنظومات الجوية أكثر تعقيدا من باقي التكنولوجيات العسكرية كالصواريخ الأرضيّة والطائرات المسيرة.
ولفت الى ان مستوى تعقيدات المنظومات الدفاع الجوي تفوق عشرات الاضعاف مقارنة بالصواريخ والطائرات المسيرة.
العميد حاجي زادة أفاد عن نجاح منظومة 3 خرداد الأكثر تعقيدا في تنفيذ المهمات التي أوكلت إليها، بفضل الطاقات المحليّة للعلماء الإيرانيين، وتابع أن منظومات الدفاع الجوي قد أنهت خطر الأعداء بفضل طاقات أبناء إيران الإسلاميّة
وأشار قائد قوات الجوفضائية إلى السمات الأخرى لمناورات "المدافعون عن سماء الولاية" قائلا: إن هذه المناورات صممت لتكون معقدة للغاية، ومثل أي قاعدة للدفاع الجوي، قامت وحداتنا ومعداتنا بإختبار جهوزيتها التامة في هذه المرحلة من المناورات في محاكاة صد هجوم للعدو يتم فيه إستخدام الطائرات بدون طيار والطائرات الحربية للقيام بعمليات هجومية.
وأضاف العميد حاجي زاده: للمرة الأولى في مناورات "المدافعون عن سماء الولاية" يتم تعقب القنابل التي يتم اسقاطها من الطائرات وصواريخ ارض – أرض من قبل الأنظمة الرادارية بنجاح في منطقة المناورات./انتهی/
تعليقك