وقال جيف ديفيس: إن القوات نشرت هناك كي تكون "إشارة واضحة للردع ولإبقاء التركيز منصبا على قتال تنظيم (داعش)".
وكان مجلس منبج العسكري، أصدر بيانا مؤخرا، أشار فيه إلى أن قواته اتفقت مع الجانب الروسي على تسليم حرس الحدود التابع للحكومة السورية القرى الواقعة على خط التماس مع "درع الفرات" والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج، وذلك بهدف حماية المدنيين والحفاظ على أمن المدينة وريفها، وكذلك لمنع القوات التركية من فرض سيطرتها على المزيد من الأراضي السورية.
وأضاف بيان المجلس العسكري، أن "القوات السورية ستقوم بمهام حماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي و(درع الفرات)".
وكانت قوات الجيش السوري تقدمت باتجاه مناطق سيطرة "مجلس منبج العسكري"، بعد تقهقر تنظيم "داعش" هناك.
وتمكنت القوات من الوصول إلى تماس مناطق سيطرة المجلس المنضوي ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" المشكلة من مقاتلين أكراد وعرب.
من جهته، أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن بلاده لن تقوم بعملية عسكرية في منبج بسوريا، إلا "بعد التنسيق مع روسيا والولايات المتحدة"./انتهی/
تعليقك