وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الإيرانية ومدير مركز الدبلوماسية العامة والإعلام أدان التفجير الانتحاري الذي أوقع اليوم ، عشرات القتلى والجرحى في صفوف المصلين في باراجنار، بباكستان معربا عن تعازيه ومؤاساته للحكومة والشعب الباكستاني وأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي .
وقال قاسمي " لا أمل في القضاء على هذه الغدة السرطانية إذا ما كانت لغة القوة والذبح والعنف وسفك الدماء هي من تتصدر ويستعاض بها عن لغة العقل والحوار استفادة منها لتحقيق بعض المآرب والأغراض المشؤومة لبعض دول المنطقة ظنا منهم أن ضمان المصالح الخاصة بهم تكمن في نشر انعدام الأمن والإرهاب والتطرف ".
وأكد المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الإيرانية في هذا السياق "مما لا شك فيه إن مزارعي التطرف ومروجي العنف والإرهاب سيدفعون ثمنا باهظا بسبب جرائمهم" .
وشدد قاسمي بالقول أن معالجة الإرهاب في المنطقة والعالم تتطلب إرادة حديدية لقطع شرايين الدعم المعنوي والمادي للإرهاب والتطرف ودخول جميع الدول في آلية تعاون جماعي واحدة .انتهى/
تعليقك