وذكر أحد المرشدين السياحيين في المنطقة، أن المطاعم والمحال التجارية فتحت أبوابها أمام السياح والزوار على طول طريق الرحلات إلى حلب القديمة بمعالمها الأثرية، وذلك بعد أن كان يزور أوابدها ما سبعة ملايين سائح سنويا.
تجدر الإشارة إلى أن بين الشواهد الأثرية المتضررة في المدينة جراء القتال، الجامع الأموي الذي يعود للقرن الثامن الميلادي، فقد دمر الارهابیون المسلحون سوره الجنوبي لدى انسحابهم وفجروا أعمدته ومئذنته التي كانت تعلو 45 مترا عن سطح الأرض لتعبر عن مدى التطور المعماري الذي بلغه السوريون حتى القرن الثامن.
أما قلعة حلب، فقد نجت من الدمار بفضل نجاح قوات الجيش السوري في حمايتها وعدم تركها للمسلحين الذين أخفقوا مرارا في الاستيلاء عليها.
تعليقك