ويسود منذ صباح اليوم، أول أيام شهر رمضان، هدوء نسبي في العاصمة الليبية رغم سماع طلقات نار بين الحين والآخر في جنوبها.
وصرح مسؤول أمني بأن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني صدت هجوما للمجموعات المنافسة كانت تحاول استعادة مواقع في وسط المدينة، مشيرا إلى "إعدام" 17 من عناصر قوة محلية متمركزة في حي أبو سليم بجنوب العاصمة، الذي شهد أشد الاشتباكات.
ووفق مراقبين، تعد حصيلة الـ 52 قتيلا الأكبر التي تسجل في طرابلس منذ فترة طويلة، لمعارك بالمدفعية الثقيلة مع استخدام الدبابات في قطاعات مكتظة بالسكان.
وكانت آخر حصيلة صدرت عن وزارة الصحة مساء الجمعة تحدثت عن سقوط 28 قتيلا وأكثر من مئة جريح، دون أن توضح هوية الضحايا./انتهى/
المصدر: روسيا اليوم
تعليقك