وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن رويترز أن الماء الثقيل يستخدم في تبريد نوع من المفاعلات النووية قادر على انتاج البلوتونيوم. وهو ليس المادة الأشد حساسية في برنامج إيران النووي لكن الاتفاق مع القوى الكبرى في 2015 نص على ألا يتجاوز مخزون إيران من هذه المادة 130 طنا.
وتجاوزت إيران بالفعل هذا الحد مرتين منذ أن فرض الاتفاق قيودا على أنشطتها النووية في يناير كانون الثاني من العام الماضي عندما تم أيضا رفع عقوبات عن طهران بموجب الاتفاق.
وينص الاتفاق على بيع فائض الماء الثقيل الإيراني لمشتر أجنبي. وقبلت واشنطن وحلفاؤها أن يتم شحن الماء الثقيل إلى سلطنة عمان إلى أن يتم العثور على مشتر وهو ما فعلته إيران العام الماضي.
وقال مسؤول حضر اجتماعا للوكالة الدولية قالت خلاله إن إيران أخطرتها بالخطة يوم الثلاثاء "سيتم نقل 20 طنا من مخزونها من الماء الثقيل إلى خارج البلاد".
وقال ثلاثة مسؤولين حضروا الاجتماع وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم إن الوكالة لم تحدد الجهة التي سينقل إليها الماء الثقيل أو متى سيحدث هذا لكنها قالت إنه قريب. ولم يرد ذكر للمشتري./انتهى/
تعليقك