وحسب بيان صادر عن الاتحاد، عرف التحالف الجديد نفسه بأنه "اتحاد سياسي سلمي يسعى للتغيير السياسي، ويؤمن بالمشاركة الشعبية والتداول السلمي للسلطة".
وتم الإعلان -حسب البيان- عن تأسيس هذا التحالف ليأخذ "على عاتقه رفع راية التغيير، والعمل على إنجاح مقاصد الإصلاح والتقويم، متخذاً من شعب الجزيرة سنداً له وداعماً حتى يخضع هذا النظام لإرادة الشعب، وينزل عند رغباته ومصالحه، وإن أبى فلا سبيل نحفظ وطننا من شروره إلا الثورة عليه وإسقاطه".
واعتبر البيان أنه "حانت لحظة الحسم؛ فنظام حكم آل سعود يقود البلاد نحو الهاوية؛ حيث أصبحت بلادنا مصدر شر يمس الأمة في كل مكان".
وخاطب "شعب جزيرة العرب الطيب الحر"، قائلاً: "عليكم تحمل مسؤولياتكم في وضع حد لنظام الأسرة الحاكمة، وأن تدركوا أنكم أصحاب حق في هذا الوطن، وأصحاب حق في المشاركة في صنع قرارته ورسم سياساته وتوجهاته، وأصحاب حق في تقويم الحاكم إن عصى وتكبر على أوامر الله".
واختتم بالدعوة إلى ما فيه خير الأمة وصلاحها، وأن تجتاز الشعوب الإسلامية ما نزل بها من كوارث ومحن.
ويضم اتحاد قوى المعارضة في جزيرة العرب في عضويته كلا من: "حزب الأمة الإسلامي"، و"تجمع أحرار جزيرة العرب"، و"حزب التجديد الإسلامي"، و"حلف الفضول"، وجمعية "اعتقال" الحقوقية.
وينتقد معارضون سعوديون السياسة الخارجية للمملكة في الوقت الراهن، والتي تعمل على إفشال ثورات الربيع العربي، ودعم قوى الثورة المضادة في مواجهتها، وكذلك التضحية بكل ثوابت المملكة، ومن بينها رفض التطبيع مع "إسرائيل"، وبمبالغ مالية ضخمة، من أجل إيصال ولي العهد "محمد بن سلمان" إلى سدة الحكم./انتهى/
تعليقك