ايران تنافس الصين واليابان في مجال التكنولوجية الحيوية في قطاع الصناعات الدوائية

وكالة مهر للأنباء: تعتبر التكنولوجيا الحيوية إحدى الاصطلاحات العلمية الرائجة في أوساط الباحثين التي تحظى باهتمام خاص فصناعة الأدوية تخلق من جهة فرص عمل ومن جهة ثانية فقد تغير مصير البلاد في التطور والتقدم. 

تطورت التكنولوجيا الحيوية في ايران خلال السنوات الخمسة عشر الماضية بشكل جيد حيث مكنت ايران من إحراز مكانة جيدة اقليمية ودولية، فالتطور الذي حقق في هذا المجال  بعد الثورة الاسلامية رفع مستوى انتاج الدواء وتصديره.

يوجد اليوم 146 نوع مستحضر دوائي تكنولوجي حيوي، يتوفر منها 20 نوع في سوق ايران أربعة منها 4 Monoclonal antibodies و 16 نوع دواء تركيبي، وهي كالتالي:

أوضح أمين مركز تطوير التكنولوجيا الحيوية في المديرية العلمية والتقنية لرئاسة الجمهورية ورئيس "معهد باستير" في ايران الدكتور مصطفى قانعي  في حديث لوكالة مهر للأنباء أن ايران وضعت برنامجاً لتصنيع 61 مستحضراً دوائياً تكنولوجياً حيوياً في المستقبل، مضيفاً أن الشركات المعرفية تعمل على تحضير 29 مستحضر دوائي سيمر بمختلف المراحل التحضيرية والتجريبية والصناعية، مردفاً أنه خلال خمس سنوات كحد أقصى ستطرح هذه الأدوية في السوق.

وأضاف رئيس "معهد باستير" في طهران أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتل المرتبة الرابعة في مجال التكنولوجية الحيوية في قطاع الصناعات الدوائية اقليمياً وسترتقي إلى المركز الثالث خلال السنوات القادمة بعد إنتاج الأدوية الـ 29 التالية:

وأضاف أمين مركز تطوير التكنولوجيا الحيوية في المديرية العلمية والتقنية لرئاسة الجمهورية  أن ايران لا تراقب بشكل دقيق جميع أسواق صناعة الدواء في العالم لكنها تدرك جيداً أنها ستنافس الصين واليابان خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأوضح الدكتور قانعي أن الجهات المعنية تدعم الشركات المعرفية لتصنيع الدواء، مشيراً إلى أن 12 دواء قابل للتصنيع حالياً ويمكن البدء بتصنيعه خلال لفترة القادمة. /انتهى/