وجرى خلال اللقاء استعراض آخر مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية حيث عرض جابري انصاري موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء التطورات المتسارعة التي شهدتها المنطقة مؤخرا معربا عن أمله في أن تصب هذه التطورات في صالح ارساء الاستقرار في المنطقة وإنهاء الحرب في سوريا.
من جانبه أكد الرئيس الأسد أن أحد أهم العوامل التي ساهمت في حصول هذه التطورات هو الانتصارات المتواصلة والمتسارعة التي تحققت مؤخرا في الحرب ضد الارهاب في سوريا مضيفا إن كل إنجاز يحققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في هذه الحرب سيكون له المزيد من الانعكاسات الايجابية على الرغم من اصرار بعض الدول على الاستمرار باستخدام الارهاب لتحقيق غايات سياسية ضيقة ادت الى زعزعة استقرار المنطقة وفقدان أمن شعوبها.
وأشار الأسد إلى أن العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين دمشق وطهران والتعاون والتنسيق الدائم بين الجانبين في مختلف المجالات والدعم الإيراني المستمر للشعب السوري كانت أحد الأسباب الرئيسة في صمود سوريا في وجه الإرهاب.
فيما أكد أنصاري أن موقف ايران ثابت ومبدئي بهذا الخصوص وهي ماضية في تقديم كل ما من شأنه تمكين صمود السوريين حتى تحقيق النصر النهائي على الإرهاب وعودة السلام والاستقرار إلى ربوع سوريا.
تعليقك