وأفادت وكالة مهر للأنباء ان مجلس خبراء القيادة اصدر بيانا عقب انتهاء اجتماع هيئة الرئاسة ورؤساء اللجان أكد فيه: على اعتاب تشكيل الحكومة الجديدة يقدر مجلس خبراء القيادة المشاركة الجماهيرية للشعب الايراني في الانتخابات الرئاسية تلبية لنداء قائد الثورة الاسلامية موصياً رئيس الجمهورية بختيار اعضاء حكومته وفق معايير الكفاءة والالتزام بولاية الفقيه.
وجاء في البيان: ان القضايا الثقافية والتحديات التي تنجم عن الفضاء الالكتروني تشكل هاجسا اساسيا لقائد الثورة ومن یحب النظام الاسلامي وفي هذا السياق يدعو المجلس الحكومة الايرانية الى اعتماد سياسات صحيحة ومنسجمة مع المبادئ الشرعية والاشراف على حسن تنفيذ السياسات في هذا الخصوص لتفادي المشاكل الاجتماعية.
واضاف البيان ان مجلس خبراء القيادة يعلن دعمه لسياسات النظام الاسلامي العامة معتبراً ان سياسة "الاقتصاد المقاوم" قابلة للتحقيق على اساس العزم الوطني والاتكاء على النفس حيث تأتي في سياق الاحكام الاسلامية وآية "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا" (سورة النساء: 141) كما أكد قائد الثورة ان الحل الوحيد لمواجهة المشاكل الاقتصادية والفقر وازمة البطالة يكمن في تنفيذ سياسة "الاقتصاد المقاوم".
وأكد البيان ان قضية القدس وانتفاضة الشعب الفلسطيني المظلوم والتي تعكس الرؤى الاستراتيجية لمفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني مازالت حية في قلوب شعوب العالم حيث يرى الشباب الفلسطينيون المقاومون ان المقاومة هي الحل الوحيد لمواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه.
ورأى البيان ان دعم الحرس الثوري ومساندة البرامج الدفاعية في البلاد والمشاريع الصاروخية باعتبارها انجازا هاما للثورة الاسلامية والتي جاءت نتيجة جهود مضنية بذلها شباب الوطن، يجب أن تكون نهجا استراتيجياً للحكومة محذرا من التعامل مع هذه القضايا على اساس المصالح الحزبية والفئوية الضيقة./انتهى/
تعليقك