وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الايراني حسن روحاني اعتبر في كلمة له أمام مجموعة من نخب السياسة الخارجية في اميركا ، اليوم الثلاثاء ، أن مسعى طهران هو تسوية المشاكل عبر الحوار والاتفاق على الحل وعندما نتوصل للحل نلتزم بالاتفاقات والا فان ذلك يعني رفض جميع السبل الدبلوماسية السبل الصحيحة لتسوية المشاكل.
واعتبر الرئيس الايراني الانسحاب من الاتفاق النووي او التصدي له او اضعافه بانه يعني اضعاف الاسرة الدولية والدبلوماسية ولغة الحوار واضعاف الامم المتحدة ومجلس الامن ودعوة للفوضى والخيار العسكري .
وأردف قائلا ان الشعب الايراني سجل مشاركة ملحمية بلغت نسبتها 73 بالمئة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة وبرهن للعالم ان ايران تدار على اساس ارداة الشعب والديمقراطية.
وذكر ان الشعب الايراني يتطلع الى علاقات متميزة مع مختلف بلدان العالم وبناء بلاده في ظل هذه العلاقات الجيدة والتعاون البناء .
وشدد روحاني على الخيار الدبلوماسي لتسوية مشاكل العالم وقال ان مشاكل المنطقة والعالم لاتحل بالتهديد او الحظر او الحروب بل بالخيار الديموقراطي والجلوس عند طاولة المفاوضات والمنطق .
ومضى بالقول ان منطقتنا اكبر دليل على هذا الامر حيث ان الدول التي حاولت تسوية المشاكل لصالحها بالخيار العسكري واجهت الفشل سواء في افغانستان او العراق او سوريا او اليمن او ليبيا وكل هذه الامور تثبت ضرورة التعرف جيدا على كنه المشاكل قبل تحديد الخيارات الصحيحة لتسويتها .
وبين روحاني ان ايران تسعى دوما الى مساعدة دول المنطقة لتسوية مشاكلها ان طلبت هي ذلك منها وعلى هذا الاساس جاء دعمنا للعراق وسوريا وكل من طلب منا المساعدة لمحاربة الارهاب .
وقال روحاني نحن نؤمن بان نقض اي اتفاقا تم التوصل اليه بالحوار والمنطق العهد يعني زعزعة ثقة الجميع بالخيارات الدبلوماسية وهذا يعني الدعوة الى الفوضى والى الخيار العسكري .
وشدد روحاني قائلا ان لدى ايران خيارات متعددة ولانخشى اي شئ لاننا نعتمد على شعبنا وان خروج اميركا من الاتفاق النووي سيعزز تلاحم شعبنا كما سيوحد كل العالم ضد واشنطن ومن هنا فاننا لن نتضرر من الاجراء الاميركي هذا وان الضرر سيلحق مئة بالمئة باميركا./انتهى/
تعليقك