وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني صرح في مقابلة مع التلفزيون الايراني ان هناك اطراف في داخل مجموعة الدول الست لايثق الشعب الايراني بهم وان عدائهم للشعب الايراني مستمر لكن معنى ذلك ليس اننا لانستطيع التفاوض معهم فيما يتعلق بالقضايا الهامة في العالم.
وتابع قائلا : لذلك نقول اننا نستطيع التفاوض مع دولة ليست صديقة لنا حول القضايا العالمية الهامة وبسبب ذلك نقول ان احدا لايمكن ان يتكلم حول كيفية وضع الثقة بالطرف المقابل ولايمكن القول ان هذه الثقة هي مئة بالمئة.
واضاف رئيس الجمهورية : اننا لانستطيع القول أننا نثق مئة بالمئة بالطرف الغربي لكننا نستطيع ايجاد آلية للاتفاق لا تؤدي الى خسارة أي طرف من الاطراف وهكذا نستطيع الاستمرار في الاتفاق.
وفيما يتعلق بالقدرات الدفاعية لايران وتأثير الاتفاق النووي عليها قال الرئيس روحاني : ان اتفاق فيينا والقرار الدولي الاخير بشأن ايران لايشكلان خطرا على امننا القومي وقوتنا الدفاعية بل ان القرار الدولي قد استبدل الحظر التسليحي المفروض على ايران الى قيود تفرض لخمسة سنوات، لقد تم فرض قيود زمنية على مسألة الصواريخ لكن هذا القرار الدولي لايقيد قدراتنا وان ايران قد اعلنت بصراحة بعد صدور هذا القرار بأنها سوف لن تسمح باضعاف أمنها القومي وقدراتها الدفاعية وان هذا القرار لايهدد قدراتنا الصاروخية.
واضاف : ان القرار الدولي ينص على وضع قيود على الصواريخ التي صممت لحمل رؤوس نووية والتي لم نكن نسعى لصنعها ابدا لاننا لانسعى لصنع القنبلة النووية، لقد نص القرار رقم 1929 على منع صنع الصواريخ التي تستطيع حمل الرؤوس النووية لكنهم اليوم يقولون بأن الممنوع هو صنع الصاروخ الذي صمم لحمل الرؤوس النووية ونحن لم نصمم مثل هذه الصواريخ ابدا، اذا ليس هناك مجال للقلق وهذا انجاز جيد جدا قد حصل عليه شعبنا بارشادات قائد الثورة الاسلامية /انتهى/.
تعليقك