العاصفة أرتدت علينا حاملة معها عنوانين مهمين، أنتصارات للحوثيين وأنكسارات لعنجهية مخططي الحرب من داخل المملكة، ومستشاريهم من خارجها، فكانت اليمن فيتنام آخرى أستعصت على مروجيّ القتل والدمار..
بعد عامين وأكثر من حزم سلمان أكتشفنا؛ إن أفضل ما نفعلهُ هو الحفاظ على حدودنا، نجران وعسير وجيزان لم نعد قادرين على الحفاظ عليها، بل إن القصف اليمني وصل إلى المطارات والعمق السعودي، ورغم كل ذلك لا نريد أن نعترف بالهزيمة، إنه الغرور القاتل الذي يتملكنا وكأننا حمقى لنصدق إننا سنحسم!
منصور بن مقرن عنوان آخر، هل سينهي الأمر أم سنستمر في حماقات طويلة غير منتهية، بعد أن سقطت طائرته وأصبح الأمر واقعاً، الحرب تصل حتى إلى الأسرة التي رفضت مراراً وتكراراً أن تشاركنا أحزاننا، وتعيش دائماً وسط زهو الأموال والعبيد والجواري، الآن وصلها الأمر وقد يتكرر، فهل سنحسم خيارنا وننهي حربنا الخاسرة؟/انتهى/
أتذكر جيداً عندما أعلن الملك عن بدأ عاصفة الحزم، تحالفٌ عربي و آخر إسلامي، عشرات الدول الكبرى تواجه مليشيا يُفترض إنها أقليّة كما تريد قيادة المملكة الترويج لذلك، لكن ما حصل على أرض الواقع يختلف تماماً عن ما نظرّت لهُ قيادة التحالفات الكبيرة.
رمز الخبر 1877836
تعليقك