٢٩‏/٠٨‏/٢٠١٦، ٧:٣٧ م

موقع أمريكي: مملكة الوهابية القاتمة تكره الثورة والحرية

موقع أمريكي: مملكة الوهابية القاتمة تكره الثورة والحرية

نشر موقع "kitv" الأمريكيّ تقريرًا مطوّلًا جاء فيه أنّ النظام السعوديّ هو نظام قمعيّ يكره الثورات والحريّة، لذا يحتفظ حاليًّا بعلاقات وثيقة مع النظام الخليفيّ في البحرين، وقد ساعد الحكومة البحرينيّة على إخماد الحراك الشعبي عام 2011، عبر إرسال قوات تسمّى درع الجزيرة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الموقع بإنّ السعوديّة تتبع منهج الوهابيّة الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأسرة آل سعود منذ القرن الـ18، وعندما أنشأت أسرة آل سعود الدولة السعوديّة في 1930، اعتمدت التفسير الوهابيّ للإسلام، حيث حظّرت العبادة العامة من قبل غير المسلمين، وتقيّد التعبير العلني عن الدين من قبل المسلمين لدى أيّة طائفة من غير الوهابيّين، بما في ذلك الشيعة.

وأكّد الموقع أنّ الحرب على اليمن واحدة من أبرز الأزمات التي تعاني منها السعوديّة في الوقت الراهن، حيث كان وزير الخارجيّة الأمريكية جون كيري قد التقى وزير الخارجيّة السعودي عادل الجبير ووليّ العهد محمد بن نايف، لمناقشة خطط لإنهاء العنف المتصاعد في اليمن، خاصة أنّ حجم الانتهاكات السعوديّة في اليمن تخطّى كافة الحدود، والأمم المتحدة أصدرت تقريرًا يدعو إلى إجراء تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

وأضاف الموقع أن "السعودية تمتلك ما يقرب من 18٪ من احتياطي النفط في العالم، وهي أكبر مصدر للسوائل النفطية في العالم وتعتمد على صناعة النفط في نصف الناتج المحلي الإجمالي، وهي عضو مؤسس في منظمة أوبك (منظمة البلدان المصدرة للبترول)، وأكثر من 30٪ من سكان المملكة العربية السعودية من العمال الأجانب، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حافظت هي والولايات المتحدة على وجود علاقة مبنية على تبادل النفط مقابل الأمن، وشملت مصالحهم المتبادلة التدفق الحر للنفط، ومكافحة انتشار الشيوعية والجماعات المتطرفة، وفي أكتوبر 2013، عبرت السعودية عن خيبة أملها في استجابة الولايات المتحدة إلى الاضطرابات في سوريا، وظهور إيران كمنافس إقليمي آخر.

الموقع أشار الى أن "السعودية تتبع نظام الوصاية على أساس المذهب الوهابي من الإسلام، وتعاني المرأة من وضع صعب للغاية هناك، حيث يحظر على النساء في السعودية قيادة السيارات، ولا يمكن للنساء فتح حسابات مصرفية، أو العمل، والسفر أو الذهاب إلى المدرسة دون إذن صريح من ولي أمرها".

كما لفت الى أن حجم الانتهاكات السعودية في اليمن تخطى كافة الحدود، حتى أصدرت الأمم المتحدة تقريرا يدعو إلى إجراء تحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن، وتقول مفوضية حقوق الإنسان، لقد أدى الصراع بين القوات الموالية للحكومة السعودية، والحوثيين إلى مقتل 3799 مدنيا، 6711 من المدنيين الجرحى، وملايين آخرين نزحوا من منازلهم، وتقول المنظمة الإنسانية إن غارات جوية شنتها قوات التحالف الذي تقوده السعودية قتلت ما يقرب من ثلث الوفيات والإصابات التي سجلت في الحرب. /انتهى/

رمز الخبر 1864972

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha