وتابع رئيس مجلس الشورى قائلا: لهذا السبب سنحت فرصة للكيان الصهيوني ليمضي في تنفيذ مخططاته واخراج القدس الشريف من اهتمامات القضية الفلسطينية.
من جانب آخر اشار لاريجاني الى ان من اهداف تأسيس اتحاد برلمانات الدول الاسلامية هو ايلاء اهتمام خاص بقضايا التنمية الاقتصادية في البلدان الاسلامية، لافتا الى وجود افضل مصادر الطقةر في البلاد الاسلامية مع وجود الكوادر المتخصصة والامكانيات الزراعية والمناجم.
ومضى قائلا: في بلدان اسلامية مثل تركيا وماليزيا واندونيسيا توجد طاقات جيدة، كما ان جميع البلدان الاسلامية تمتلك طاقات جيدة للتعاون ينبغي الاستفادة منها.
واضاف لاريجاني: يجب تهيئة البنى الاقتصادية من اجل ضمان أمن الدول الاسلامية، ويتعين اتخاذ مبادرات في هذا المجال لتعميق اواصر الصداقة بين الدول الاسلامية، والجمهورية الاسلامية الايرانية تمضي في هذا الدرب، وان اولوية ايران اقامة تعاون اقتصادي مع الدول الاسلامية.
وتابع لاريجاني: من وجهة نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية فان التعاون الاقتصادي يعتبرموضوعا مهما لاستقرار جميع الدول.
وحول ازمة الارهاب في المنطقة قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان هذه الازمة تسببت في ايجاد متاعب كثيرة بالنسبة للدول الاسلامية، مؤكدا وقوف ايران الى جانب الدول الاخرى في محاربة الارهاب.
واضاف: نعتبر الممارسات الارهابية وقتل الابرياء وصمة عار للدول الاسلامية، ونعتقد ان هذه الممارسات تثير الشكوك حول سمعة الدول الاسلامية، لكن يجب ان نعترف بان قضية الارهاب حاليا تنتقل من بلد الى آخر.
ومضى قائلا: ما دام بعض الدول تساعد الارهابيين بالخفاء، فان هذه المأساة ستستمر وتتسبب بخسائر للدول.
واشار لاريجاني الى ان الارهابيين في العراق وسوريا تلقوا ضربات موجعة، واكد ضرورة اتحاد الدول اسلامية من اجل محاربة الارهاب، داعيا الى تبادل التجارب في هذا المجال.
وقال لاريجاني: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها تجارب متنوعة في مكافحة الارهاب وعلى استعداد للتعاون الامني مع جميع الدول الاسلامية، من اجل حل هذه المعضلة المؤسفة جدا.
واضاف: كاما تفرقنا عن بعضنا فان الآخرين سيستغلون هذه الخلافات، وعلى الدول الاسلامية التركيز على نقاط الاتفاق والوحدة بدلا من المسائل الثانوية.
واردف رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا: في احداث السنوات الماضية كانت هناك خلافات بين الدول الاسلامية كان ينبغي حلها عبر المفاوضات الاقليمية، لكن الآخريين أججوا هذه الخلافات، لذا يجب اخذ العبرة من الماضي، وصياغة خطة مستديمة للمستقبل.
من جهة اخرى اعرب لاريجاني عن اسفه لتصريحات الرئيس الامريكي ترامب في ازدراء الدول الاخرى، معتبرا ان مثل هذه التصريحات تدفع الى مرحلة من الوحشية السياسية الحديثة وتخرج الخطاب السايسي من حالة الاحترام واسلوبه التقليدي، واصفا تصريحات ترامب بانها استفزازية وتثير غضب الشعوب.
وقال لاريجاني: ان على الدول الاسلامية ان تستهجن مثل هذه التصرفات كي لا يتجرأ أي رئيس بلد على الاساءة الى الشعوب.
واكد لاريجاين ان على ترامب تعديل اسلوبه بشأن الحديث عن بعض شعوب العالم، لان تصريحاته لا تساهم في تعزيز الصداقة والتعاون بين الدول وانما تضاعف من العداوات./انتهى/
اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي "علي لاريجاني" اتحاد برلمانات الدول الاسلامية بانه الصوت المعبر عن الشعوب المسلمة المضطهدة وقال : ينبغي ألا ندع محنة الشعب الفلسطيني تتضاعف.
رمز الخبر 1880191
تعليقك