وافادت وكالة مهر للأنباء ان رحيمي كتب على وقعه الشخصي قائلا: اليوم وقبل الجلسة العلنية، تم عقد اجتماع لبحث احداث شارع باسداران بحضور قائد الشرطة وكذلك قيادة الحرس الثوري بطهران، ومسؤولين من وزارة الامن في لجنة الامن القومي.
واشار الى انه تم خلال هذا الاجتماع استعراض تاريخ نشاطات الدراويش من الفرق المختلفة على الصعيدين الاجتماعي والسياسي، واستنادا الى هذه التقارير، فان مجموعات من الدراويش بادرت الى ممارسة النشاط السياسي بشكل مستقل وبدون اذن من زعماء ومشايخ الدراويش، وبسبب الصراع بين الجماعات، لم تنجح في تأمين الشرعية من المشايخ، كما ان تشكيلات من الدراويش تنشط باسماء مختلفة في الفضاء الالكتروني.
وادت اعمال العنف غير المسبوقة في شارع باسداران ضد قوى الامن الداخلي وسكان المنطقة الى موجة من السخط والاستياء.
يذكر ان الاحداث وقعت بعد قيام الشرطة بتسليم متهمين في حادث سرقة الى المراجع القضائية، من بينهم عضوا في فرقة الدراويش، حيث اقدم زملاؤه على تهريبه، ومن ثم تجمع عدد من اعضاء فرقة الدراويش امام مركز الشرطة واغلقوا الشارع واطلقوا شعارات مختلفة واخلوا بحركة السير.
واشار النائب رحيمي الى انه قبل القيام باي اجراء لاعتقال المحتجين، طلبت الشرطة منهم فض التجمع لكنهم اصروا على القيام باعمال غير اعتيادية، مما ادى الى اعتقال اكثر من 360 شخصا.
وكان المتحدث باسم الشرطة الايرانية العقيد سعيد منتظر المهدي قد صرح امس الثلاثاء بان اعمال الشغب التي قام بها اتباع فرقة صوفية تدعى "دراويش كنابادي" عصر الاثنين انتهت في الساعة الرابعة من فجر يوم الثلاثاء بعد اعتقال 300 من مثيري الشغب./انتهى/
تعليقك