تعليقا على القرار 2401 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي يوم السبت، لوقف النار في سوريا، والذي أشار فيه المجتمع الدولي إلى الجهود التي تبذلها روسيا وتركيا وإيران كضامنين لعملية أستانا، لفتت السفارة الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة أيّدت هذا القرار، قبل أن ترتد لتصف مفاوضات أستانا بالفاشلة.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن، في تعليقها الذي نشرته على صفحتها في فيسبوك: "وفي هذا الصدد، نلفت الانتباه إلى الموقف الأمريكي المتناقض من قرار الأمم المتحدة، فالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، عبّرت في مؤتمر صحفي يوم 22 فبراير عن "فشل عملية أستانا" على خلفية الوضع المتأزم في الغوطة الشرقية، فمثل هذه التصريحات المغرضة لا يمكن إلا أن تثير اللغط والحيرة، لأنه لا يمكن لأحد أن يفكر أبدا في إعلان "فشل جنيف"، على الرغم من أنه، انطلق منذ سنوات طويلة هناك، وللأسف، حتى الآن لم يتمكن من تحقيق أي خطوات هامة في التسوية السياسية بسوريا".
وختمت السفارة تعليقها بالقول: "نحن لم نتساءل أبدا عن أهمية عملية جنيف، ونحن دائما ملتزمون بالتعهدات الدولية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. كل ما تريده روسيا هو أن تحقق، جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي، الانتهاء المبكر من عملية مكافحة الإرهاب في سوريا، والمساعدة في إحلال السلام الذي طال انتظاره في هذا البلد"./انتهى/
تعليقك