وأشار بهروز كمالوندي في حديث خاص مع وكالة مهر للأنباء إلى الاتفاق النووي والتصريحات التي يطلقها رئيس الإدارة الأميركية دونالد ترامب بين الفينة والأخرى ، لافتاً إلى أن الجانب الآخر من المفاوضين يسعى الى إعادة القرارات التي كانت تقضي بفرض العقوبات على طهران ، معرباً عن اعتقاده بأن هذه الإجراءات سوف لا تثمر عن نتيجة محمودة.
وقال المتحدث بإسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ان خطة العمل الشامل المشتركة(الاتفاق النووي) هي بمثابة حزمة محددة مغلقة ولا يمكن اختراقها أو اعادة فتحها بأي شكل من الأشكال حيث ستؤدي إلى القضاء عليها كليا.
وتابع قائلاً : ان الإدارة الأميركية وخاصة الرئيس الأميركي ترامب توصل إلى قناعة بأنه إذا تراجع عن وعوده التي أطلقها في حملته الانتخابية فسوف يضطر إلى اختلاق مبررات وأعذار لا تغنيه شيئا.
وذكر كمالوندي ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمكنت من إقناع الجانب الآخر من خلال صمودها ومقاومتها والاستمرار على مطالبة حقوقها بانها سوف تواصل تحقيق خططها التي تخص بنيتها الدفاعية.
ونوه المتحدث بإسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى ان الجانب الآخر إذا حاول أن يضيف بعض البنود إلى الاتفاق النووي فإن جميع المسؤولين في البلاد بجميع مستوياتهم قد أعلنوا أن هذه القضية لن تتحقق أبدا، مؤكداً أن إيران لا ترغب بأي صورة من الصور في إجراء مباحثات جديدة بجميع المستويات مع أي جانب آخر ، مشيراً إلى أن جميع الأجهزة في البلاد ليست على استعداد في الخوض بهذه القضايا أبدا وليست على جدول أعمالها./انتهى/
تعليقك