واعتبر الرئيس حسن روحاني خلال استقباله ظهر اليوم الاحد وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي، ان توسيع الروابط المصرفية وتقديم التسهيلات لتجار البلدين يحظى باهمية فائقة في تطوير العلاقات ومجالات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عاقدة العزم على تنمية العلاقات ومجالات التعاون الشاملة مع عمان.
واشار الى ضرورة تشجيع الناشطين الاقتصاديين في البلدين لتوظيف الاستثمارات وانشاء المشاريع المشتركة في ايران وعمان، وقال: توجد حاليا في ايران امكانيات وطاقات هائلة للاستثمار في مختلف المجالات مثل البتروكيمياويات والطاقة والصلب والالمنيوم وسكك الحديد وتطوير الموانئ، بحيث بامكان المستثمرين العمانيين المشاركة في هذه المشاريع.
واوضح رئيس الجمهورية ان تطوير مينائي جابهار وجاسك، وربط جابهار وزاهدان بواسطة خط سكك الحديد سيكون له تأثير في تنمية العلاقات الاقتصادية بين دول المنطقة، مؤكدا على ضرورة الاشراع في تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع المشتركة بين البلدين في مختلف المجالاتلاسيما الطاقة والترانزيت.
ونوه روحاني إلى الدور المهم الذي تلعبه كلا الدولتين تجاه المسؤوليات الاقليمية، داعياً إلى تبادل التجارب في مجال تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، معتبراً أن التوتر في المنطقة يعود بالضرر على دول المنطقة بالدرجة الأولى.
وأشار الرئيس روحاني إلى أوضاع اليمن المتأزمة والمقلقة ويجب على المجتمع الدولي تقديم مساعدات انسانية للشعب اليمني الذي يتعرض لقصف يومي. /انتهى/.
تعليقك