وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي"، أشار خلال رده على ادعاءات بن سلمان، إلى أنه في السنوات الأولى من غزو الولايات المتحدة لأفغانستان وهروب بعض قوات تنظيم القاعدة الى بلاد مختلفة في المنطقة ومنها السعودية، قد دخل بعضهم طواعية وبشكل غير قانوني إلى إيران عبر الحدود البرية مع أفغانستان، ولكن قامت إيران باعتقالهم وتم تسليمهم إلى حكوماتهم وفقا لوثائقهم وجنسياتهم، بما في ذلك بعض الاشخاص من عائلة بن لادن.
واضاف أنه بسبب حيازة البعض منهم على وثائق وجنسيات سعودية، تم التنسيق مع السعودية، وتم تسليم إبنة ابن لادن إلى السفارة السعودية في طهران التي كانت من بين الفارين، مشيراً إلى ان السعودية كانت ترى أن أعضاء آخرين من عائلة بن لادن دخلوا إيران من نفس الحدود وبشكل غير قانوني ينبغي اخراجهم، وقد عملت إيران بموجب ذلك وقامت باخراجهم.
ونوه قاسمي، إلى أن بن سلمان خلال زياراته إلى الولايات المتحدة، يحاول جاهداً وبشكل كبير استخدام أي وسيلة لتمهيد الطريق أمام وصوله إلى العرش ، مضيفاً يبدو أن مئات المليارات من الدولارات من ثروات الشعب السعودي لم تكن كافية لامتلاك صناع الأسلحة الأمريكية، لذلك يبنغي التفكير بطريقة اخرى لمسح السجل الموثق للحكام السعوديين الحاليين بدعمهم للإرهاب والتطرف.
ولفت إلى ان مقابلة بن سلمان والتي اجريت معه مؤخراً اظهرته بالكاذب الغشيم وعديم الفهم كما انه ليس على دراية ومعرفة صحيحة بتاريخ بلاده.
وأضاف قاسمي، أن إنشاء تنظيم القاعدة الإرهابي من قبل وكالات الاستخبارات السعودية والعلاقة العسكرية معهم الا ان امر لا يخفى على احد، منوهاً إلى أن التقارير التي نشرها الامريكيون خلال تصنيف حادثة 11 سبتمبر وان قسم من هذه الحقائق التي لا يمكن تغييرها تشير إلى ان بعض المسؤولين والأفراد الحاكمين في السعودية، لقد لعبوا دورا في هذه الحادثة./انتهى/
تعليقك