وأفادت وكالة مهر للأنباء ، نقلاً عن فلسطين اليوم ، أن فابريس إدوارد، مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة بالإنابة، قال في بيان صحفي "تبرهن الخسائر البشرية أهمية أن تتخذ كل الجهات جميع الاحتياطات الممكنة لدرء الأذى وتقليل عدد الضحايا بين صفوف المدنيين".
وأضاف "بينما ندرك مخاوف "إسرائيل" الأمنية، إلا أنه من الملزم ألّا تستخدم القوة المميتة إلا كملاذ أخير وعندما لا يمكن تجنبها بأي حال من الأحوال صونًا للأرواح".
وتابع "يمثّل تدفق الضحايا والمصابين ضغطًا على منظومة طبية مثقلة بالفعل بما يفوق طاقتها ومواردها المحدودة".
ولفت إلى أن اللجنة تبرعت لقطاع غزة، "بمعدات جراحية عاجلة وعقاقير ومستلزمات طبية، وأجهزة مساعدة على الحركة لتقديم علاج شامل لأكثر من 800 مصاب".
وأوضح أن اللجنة الدولية، "تقوم بدور الوسيط المحايد، وتحرص على إجراء حوار غير علني مع جميع السلطات المعنية وقوات الأمن بهدف تقليل أثر العنف على المدنيين، والحفاظ على حيز إنساني يُمكّن الطواقم الطبية من العمل بأمان".
يشار إلى ان جيش الاحتلال الإسرائيلي قمع مسيرة سلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، خرجت للتأكيد على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة الذي تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي إلغائه بدعم أمريكي.
واستشهد بنيران قوات الاحتلال نحو 20 فلسطينياً وإصابة أكثر من 1500 آخرين بجراح مختلفة./انتهى/
تعليقك