وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن روسيا اليوم، ان المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، اوضحت انه في الوقت الذي يبدأ فيه خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التحقيق في المدينة، ترد تأكيدات جديدة أن هذا الهجوم الكيميائي المزعوم ليس إلا مسرحية واستفزازا إعلاميا خطيرا".
وفي تطرقها إلى التفاصيل، ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "عناصر القوات الحكومية السورية عثروا في الأراضي المحررة داخل منطقة الغوطة الشرقية على حاويات بالكلور، النوع الأكثر رعبا من الأسلحة الكيميائية، نقلت من ألمانيا، وكذلك قنابل دخان صنعت، و(أرجو الانتباه!)، في مدينة سالزبوري".
وأضافت زاخاروفا: "هذه الحقيقية يصعب التعليق عليها بأي شكل من الأشكال كونها مرعبة لدرجة تقوض الإيمان بإنسانية بعض الدول".
وقالت المسؤولة الروسية: "إننا بطبع لا نقصد دولا كاملة وإنما نتحدث عن الساسة والقادة، الذين يعطون مثل هذه الأوامر ويتخذون مثل هذه القرارات"./انتهى/
تعليقك