وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن نوبخت قال في كلمة له مساء يوم السبت للصحفيين، أن المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي، الذي يتألف من ممثلي السلطات الثلاث، عقد جلستين حتى الان، واتخذ القرارات المناسبة، ولقد تم إبلاغ قائد الثورة الاسلامية بالقرارات المتخذة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة، ان الحكومة لم تدعي وفي ظل الوضع الحالي للمجتمع، بانها قادرة لوحدها على إدارة شؤونها، ولكن أيضا بالتعاون مع القطاع الخاص وخاصة الشعب الذي استطاع ادارة النظام خلال الحرب المفروضة والحقب الحساسة، يمكن هذه المرة أن تكون هذه المشاركة لقيادة البلاد وإدارتها.
وقال نوبخت: ندعو جميع الاشخاص والقطاع الخاص والشعب إلى نقل وجهات نظرهم التنفيذية والعمليات التي يمكن تنفيذها في إطار السياسات العامة للدولة التي ستستخدمها، الى الحكومة؛ ومن جهتها فان الحكومة مستعدة لمراجعة أي سياسة تحتاج إلي إصلاح، ووضع طرق بديلة أكثر فاعلية للناس.
وفي إشارة إلى التهديدات الاقتصادية للاستكبار العالمي ضد إيران، قال إن واحدة من القوى الكبري في العالم هددتنا بفرض عقوبات، ولا يمكننا تجاهل هذا التهديد الكبير ، فالجميع مكلف اليوم باداء مسؤولياته وفي الوقت المناسب ولا ينبغي تأجيله الى المستقبل.
وأكد المتحدث باسم الحكومة، ان الحرب الاقتصادية ضد الشعب الإيراني بدأت تتشكل ونحن بحاجة إلى تصميم الآلية الاقتصادية المناسبة للتعامل معها./انتهى/
تعليقك