وافادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن المركز الفلسطيني للإعلام إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أعلنت في بيان لها إن "ما أعلنت عنه حكومة الإرهاب وجيشها المجرم هو (بمنزلة) إعلان حرب لن تكون المقاومة عاجزة أبداً عن الرد عليه".
وشددت الحركة على أن سنوات الحصار الطويل التي عاشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لم تفلح أبدأ في كسر صموده وزعزعة موقفه الرافض لأي محاولات للمساس بحقوقه وثوابته.
وأضاف بيان الحركة "لن تفلح سياسات الإرهاب المنظم التي تنتهجها الحكومة الصهيونية بتحقيق أي من الأهداف المرسومة، كما لن يشكل تواطؤ العديد من الأطراف والوفود التي تساوم الشعب الفلسطيني على نضاله وحقوقه مقابل تسهيلات محدودة، لن يشكل عاملاً في زعزعة ثقة الشعب الفلسطيني بخياراته وبرامجه ومقاومته".
وأكدت الحركة أنها لن تتخلى عن مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق شعبنا والتصدي لكل هذه السياسات العدوانية والرد عليها، معلنة أنها في حالة تنسيق مع القوى والفصائل لتقييم المستجدات بما فيها إجراءات الاحتلال الأخيرة "التي نتعامل معها باعتبارها إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني".
وحملت الحركة العالم كله مسؤولية "صمته وعجزه عن لجم سياسات الإرهاب التي ينتهجها الاحتلال وتمادي حكومته وجيشه في العدوان على شعبنا ومحاولات فرض التهجير مرة أخرى في الخان الأحمر ومناطق أخرى في الضفة والقدس وتشديد الحصار والعدوان على قطاع غزة".
الجدير بالذكر أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان أعلنا عن زيادة الضغط على قطاع غزة، بحجة استمرار إطلاق البالونات الحارقة. /انتهى/
تعليقك