وكان كثير من الخبراء الاقتصاديين يعتقدون أن ارتفاع سعر الدولار في السوق الحر ليس له أسباب اقتصادية حقيقة ولهذا فإن هبوطه الكبير اليوم امام الدولار الإيراني كان متوقعا من قبل هؤلاء الخبراء الاقتصاديين.
وقد هبط سعر الدلار أمريكي إلى 150000 ريالا إيرانيا بعد ان كان سعر الدولار الواحد ارتفع في الأيام الماضية إلى 200000 ريال وهو ما يعد حالة غير مسبوقة.
وتتداول أخبار تفيد بشراء الدولار بشكل غير رسمي وبين الزبائن المحليين بسعر 125000 ريال للدولار الواحد.
ويذهب محللون إلى أن الأحكام الصادرة بحق المفسدين الاقتصاديين المؤثرين على سوق الصرف والهجوم الصاروخي للحرس الثوري على مقر للارهابيين في سوريا أحدث مناخا نفسيا لكسر تقدم الدولار أمام الريال الايراني.
يذكر أن سعر الدولار قبل الاضطراب الاقتصادي الأخير كان 42000 ريال فقط./انتهى/
تعليقك