وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن مصادر إعلامية إن الخلاف السعودي الكويتي الذي ظهر أخيراً بعد قطع زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للكويت، جاء نتيجة لاختلاف البلدين حول حقول النفط الحدودية.
وعلى الرغم من إن الكويت نفت رسمياً فشل الزيارة واصفةً إياها بالإيجابية، إلا أن الأخير كشف في تصريح لوكالة بلومبرغ الأمريكية إن بلاده تسعى للاتفاق مع الكويت بشأن إنتاج النفط في المنطقة المحايدة، مؤكداً أن "هناك فقط بعض المسائل التي كانت عالقة خلال الـ50 سنة الماضية، يكاد يكون من المستحيل حلها في أسابيع قليلة".
وعن الموقف الكويتي من هذا الملف الشائك بين البلدين، علق بن سلمان بأن :"القيادة الكويتية تريد فعلا المضي قدما في ذلك، ونحن نعتقد أن جزءاً منهم هناك يريدون التمسك بمسائل السيادة قبل المضي قدما، والجزء الآخر في الكويت يؤيدون ما نحاول قوله"
ومن الواضح إن محمد بن سلمان لم يتفق مع بعض الأمراء في الكويت على هذا الخلاف، الأمر الذي وصفه بالتمسك بالسيادة، مما أدى إلى فشل الزيارة وانسحابه سريعاً منها بعد أن وصفتها الصحف الكويتية سابقاً بالتاريخية واستمرت فقط ساعتين.
الجدير بالذكر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار الكويت يوم 30 أيلول/سبتمبر الماضي، لمناقشة إمدادات النفط والوساطة الكويتية لتسوية الأزمة مع قطر، حسبما ذكرت بعض التقارير الإعلامية، فيما تحدثت التقارير عن "فشل الزيارة" بعد انتهائها. /انتهى/
تعليقك