وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مساعد الشؤون التنسيقية في الجيش الايراني الادميرال "حبيب الله سياري" صرح للمراسلين على هامش "المؤتمر الدولي للأمن والتنمية المستدامة في المناطق الحدودية والمدن الكبرى والفرص والتحديات"، وحول تأثر الصناعات البحرية الايرانية بالعقوبات الامريكية المفروضة على ايران، صرح بأن القوات المسلحة الايرانية كانت ولازالت منذ انتصار الثورة الاسلامية في عام 1979 وربما قبل ذلك، تخضع للحظر وحاليا باتت العقوبات شاملة ضدها.
وفي سياق إنجازات البلاد والتطورات التي تحققت في مجال الصناعات البحرية قال سياري أنه في المستقبل القريب سوف تلتحق مدمرة "سهند" وغواصة "فاتح" الى الاسطول البحري الايراني.
وأضاف سياري على جميع من يفرض الحظر ضد ايران أن يعلم أننا سنحول العقوبات الى فرص للإنشاء والاعمار، ومن يظن أن العقوبات ضد ايران ستؤدي الى زعزعة الامن في حدود البلاد فأنه على خطأ وهذه المزاعم خاوية تماما.
وأفصح مساعد الشؤون التنسيقية في الجيش الايراني: بشكل عام جميع حدود البلاد آمنة ومستقرة وإحتمال حصول أمر ما ليس مستبعدا لدينا، لكن حدود البلاد تتمتع بمستوى عال من الأمن والاستقرار مقارنة مع حدود باقي دول المنطقة.
وإعتبر سياري أن السبب في استقرار وأمن الحدود ه جهوزية القوات المسلحة وجميع مؤسسات العسكرية والامنية، مشددا أن مستوى الامن في الحدود البرية والجوية والبحرية عالية جدا بحيث أن سماء ايران هي الاكثر أمانا وفيما يتعلق بأمن الحدود المائية فأن قواتنا لم توفر الامن لمياه ايران فحسب بل أنها تقوم بحماية خليج عدن ايضا./انتهى/
تعليقك