٢٠‏/١١‏/٢٠١٨، ٥:٤٩ م

اللواء باقري يوجه رسالة بمناسبة "أسبوع قوات تعبئة المستضعفين"

اللواء باقري يوجه رسالة بمناسبة "أسبوع قوات تعبئة المستضعفين"

وجه رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية "اللواء محمد باقري" ، اليوم الثلاثاء ، رسالة بمناسبة ذكرى "أسبوع قوات تعبئة المستضعفين" .

وأفادت وكالة مهر للأنباء ، بأنه جاء ذلك في رسالة بعثها اللواء باقري اليوم الثلاثاء بمناسبة انطلاق اسبوع قوات تعبئة المستضعفين في ايران.

وأحيا رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة بالمناسبة، ذكرى الشهداء الاجلاء لقوات تعبئة المستضعفين على مدى تاريخ الثورة الاسلامية في ايران؛ مؤكدا ان ما تتمتع به الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم من قدرات دفاعية ونفوذ اقليمي، وايضا انجازاتها في افشال مؤامرات الاعداء، كل ذلك مرهون بتضحيات هؤلاء الشهداء الابرار والتي ادت الى تعاظم الرّوح التعبوية والمقاومة ومكافحة الاستكبار في البلاد والعالم.

واشار اللواء باقري الى الذكرى التاسعة والثلاثين لنشأة قوات تعبئة المستضعفين (في 26 نوفمبر 1979) بموجب قرار صادر من الامام الراحل (رض)، والذي دعا فيه (رحمه الله) الى إنشاء جيش من عشرين مليون شخص، لحماية الثورة والجمهورية الاسلامية الايرانية.

واكد ان هذا القرار يجسّد الرؤية الثاقبة وبصيرة الامام الراحل (رض) حيال مستقبل الثورة والنظام الاسلامي، وايضا التحدّيات المستقبلية التي تواجه العالم الاسلامي.

واشاد القائد العسكري الايراني بجهود ونشاطات جميع المنتسبين الى هذه القوة المضحية والمثابرة في ايران؛ مبينا ان المضحين لدى قوات التعبئة سطروا الملحمات خلال فترة حرب الثماني سنوات المفروضة ضد ايران وتمكنوا من افشال جميع المخططات والمؤامرات التي استهدفت الثورة الاسلامية انذك.

واستطرد قائلا، كما ان قوات التعبئة تضطلع اليوم بدور كبير في خدمة المحرومين والمستضعفين واعادة الاعمار، وهي قادرة على بلورة قدرات وامكانيات الجمهورية الاسلامية في مختلف المجالات والساحات الداخلية والخارجية.

وقال اللّواء باقري، ان معالم الروح التعبوية وثقافة الدفاع عن المستضعفين المنبثقة عن قوات التعبئة في ايران، تخطّت حدود البلاد وشكّلت منطلقا لتيارات المقاومة في لبنان والعراق وسوريا واليمن، 
وجسدت انموذجا للصمود بوجه الارهاب التكفيري وافشال حروب الانابة التي يديرها المثلث الامريكي – الصهيو – سعودي في المنطقة./انتهى/

رمز الخبر 1889746

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha