وجاء في بيان للقيادة: "تناقلت وسائل الإعلام مزاعم مفادها موافقة القائد العام للقوات المسلحة على عودة قوات البيشمركة إلى المناطق المسماة متنازع عليها، وهذه المزاعم كاذبة وعارية عن الصحة".
وأضاف البيان: "الذي حصل هو اجتماع في وزارة الداخلية للإقليم في الرابع من فبراير الجاري، بين قادة عسكريين برئاسة معاون رئيس أركان الجيش للعمليات، ووفد يمثل البيشمركة في الإقليم برئاسة رئيس أركان البيشمركة وعدد من القادة في وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق في أربيل".
وتابع البيان: "الاجتماع بحث وناقش الثغرات بين خطي تماس القوات المسلحة الاتحادية وقوات البيشمركة والتي تستغلها خلايا داعش لإحداث خروقات أمنية، وجرى الاتفاق على إنشاء مراكز تنسيق مشتركة والقيام بعمليات مشتركة لمعالجة هذه الثغرات والطوارئ التي تحصل، والتعامل معها بمرونة وتنسيق لضمان الأمن والاستقرار في جميع المناطق".
وشددت القيادة على أن المجتمعين لم يتطرقوا إلى أي تغييرات في خطوط التماس أو حركة القطعات العسكرية في كركوك والمناطق المحاذية للإقليم./انتهى/
تعليقك