ولفت محمد رضا نوري في حديث لصحيفة "شؤون عمانية" الى عمق العلاقات التي تربط بين السلطنة وإيران، معتبراً أن البلدين يسعيان إلى تطوير هذه العلاقات في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، مُوضحاً بأن هذه العلاقات تحظى بأهمية قصوى لدى قيادتي البلدين؛ وذلك نظراً للعوامل المشتركة الثقافية والدينية والجغرافية بين البلدين،
واكد السفير الايراني بأن التشاور والتنسيق بين إيران والسلطنة حول المسائل الثنائية والإقليمية والدولية تمضي قُدماً بشكل مستمر، وهناك زيارات متبادلة بين المسؤولين في البلدين الصديقين.
وأوضح أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السلطنة وإيران قد دخلت في الأعوام السابقة إلى مرحلة جديدة وشهد حجم التبادل التجاري بين البلدين إرتفاعأ في العامين الماضيين، ومعزيا ذلك إلى المساعي التي بذلت من قبل المسؤولين في البلدين .
وأشار نوري إلى أن من الأمثلة الدالة على نمو العلاقات بين البلدين في الستة أشهر الماضية هو إلغاء تأشيرة الدخول إلى إيران للمواطنين العمانيين وإصدار تأشيرة دخول إلى السلطنة في المطار بالنسبة للمواطنين الإيرانيين، وأيضا زيادة رحلات الطيران بين البلدين إلى 48 رحلة أسبوعياً من مختلف المدن بالإضافة إلى تدشين خط طيران آخر بين البلدين الأسبوع الماضي من قبل شركة قشم اير الإيرانية بين جزيرة قشم ومسقط.
وكانت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أقامت أول البارحة حفل استقبال بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإيرانية وذلك بالنادي الدبلوماسي.
حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين بالسلطنة وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى السلطنة وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية./انتهى/
تعليقك