وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث ياسم الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي" صرح فيما يتعلق بالزيارة الاخيرة لرئيس وزراء ارمينيا لطهران: كما وقلت مرارا فان موقف ايران ازاء جميع الجيران واضح وشفاف وان الاولوية الاولى في السياسة الخارجية الايرانية هي اهمية حسن الجوار.
وقال اننا نتطلع الى بناء علاقات راسخة مع جيراننا على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية الى جانب السعي لتطوير العلاقات اكثر فاكثر واضاف انه من وجهة نظرنا فان علاقات ايران مع كل دولة من دول الجوار هي من دون شك ليست ضد مصالح دولة اخرى سواء دول الجوار او باقي دول العالم .
واوضح قاسمي انه وعقب انهيار الاتحاد السوفيتي واستقلال دول اسيا الوسطى والقوقاز، تم بناء علاقات متوازنة مع الحفاظ على المبادئ السائدة على العلاقات مع الجوار وحق الجيرة بين ايران وارمينيا وقال ان زيارة رئيس الوزراء الارميني الى ايران تندرج ايضا في اطار هذه العلاقات والنظرة السائدة في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية حول جميع دول الجوار شمال ايران.
وتابع ان علاقات ايران وجمهورية اذربيجان ايضا باعتبارهما بلدان جاران تربطهما قواسم ثقافية ودينة مشتركة هي علاقات متنامية وتتجه نحو التعزيز في كافة المجالات، ولاشك ان ايران تتطلع الى ازالة كل الوان التوتر والخلافات في علاقاتها مع جيرانها .
واكد قاسمي ان سياسة ايران ازاء ازمة قره باغ مازالت سياسة واضحة وشفافة ولم تتغير ونحن نؤمن بان هذه القضية بامكانها ان تثير مخاوف الدول المجاورة لنا وينبغي تسويتها على اساس المواثيق الدولية وعبر الحوار، مشيرا الى ان ايران مازالت مستعدة لبذل مساع لتسوية ازمة قره باغ.
وفي الختام قال قاسمي ان زيارة رئيس الوزراء الارميني نيكول باشينيان لنادي آرارات بطهران ولقائه المواطنين الارمن الايرانيين لا تبدو خطوة غير متعارفة ولكن ومن دون شك ان رفع عدة لافتات باللغة الارمينية حول ازمة قره باغ داخل النادي يعد تصرفا فرديا وغير مقبول ولا يحظى بتاييد الجمهورية الاسلامية الايرانية ./انتهى/
تعليقك